350 عائلة ستعود قريباً لمنازلها في الباب وجنديرس بعد ترميم منازلهم التي تضررت بفعل زلزال 6 شباط، لتنتهي معاناتهم في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #ترميم #منازل #زلزال
بهدف توفير السكن المناسب لمتضرري الزلزال، تستكمل فرقنا العمل على مشروع الشقق السكنية في مخيم أبو آدم في منطقة بابسقا.
يتضمن المشروع 16 شقة لبداية حياة كريمة ومريحة لأكثر من 80 مستفيد.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #منازل #دعم #مستفيد #زلزال
350 عائلة ستعود قريباً لمنازلها في الباب وجنديرس بعد ترميم منازلهم التي تضررت بفعل زلزال 6 شباط، لتنتهي معاناتهم في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة.
#تركيا #سوريا #المنتدى_السوري #إحسان #ترميم #منازل #زلزال
أحمد البالغ من العمر 72 سنة نازح من ريف إدلب الجنوبي مع عائلته المكونة من ١٣ فردا.
بسبب التصعيد العسكري الأخير في مناطق حماه وجنوب إدلب ومع اشتداد القصف على القرى وتجمعات المدنيين اضطرت عائلة أحمد للنزوح حالها كحال مئات الآلاف من العائلات السورية التي غادرت بيوتها وقراها واتجهت نحو الشمال حيث الأوضاع أكثر أمناً.
يقول أحمد: ” خرجت مع عائلتي من بيتنا لا نحمل متاعاً إلا الثياب التي نرتديها، حتى وصلنا إلى ريف حلب الغربي وسكنا في هذه الخيمة المهترئة بلا فرش ولا غطاء، كنا نريد النجاة بحياتنا. أهالي القرية القريبة ساعدونا وأعطونا حصيرة قديمة وفرشتين لننام عليها.”
كان أصعب أمر واجهه أحمد عندما يرى أطفاله نائمين ليلاً وهم يفترشون تلك الحصيرة البالية وقد كان قبل النزوح من بيتهم اعتاد الاطمئنان عليهم وتغطيتهم أثناء الليل. يقول أحمد : “لقد مر علينا ونحن بهذه الحال عشرون يوماً أحسستها كعشرين سنة”.
مؤسسة إحسان وبالشراكة مع منظمة كير الدولية تقوم بتنفيذ مشروع استجابة للنازحين الجدد في الشمال السوري من خلال تقديم سلال المواد غير الغذائية والتي تحتوي على فرشات وحصيرة وأغطية وعازل بلاستيك للخيمة بالإضافة إلى وعاء حفظ للمياه ومصباح يعمل بالطاقة الشمسية إلى جانب تقديم مجموعة مطبخ تحوي ملاعق وأطباق وقدر للطبخ وأكواب.
يستفيد من هذه المساعدات ٤٥٠٠ عائلة نازحة من الواصلين الجدد إلى مناطق ريف حلب الغربي.
استلم أحمد المساعدات وعاد بها إلى خيمته برفقة فريق التوزيع في مؤسسة إحسان. وكم كانت فرحة العائلة كبيرة بالحصول على هذه المساعدة حيث قام الأطفال بفتح السلال ونثرها على أرض الخيمة وهم يضحكون.
أصبح بإمكان أطفال أحمد أن ينامو على فرش وثيرة وينعمو بدفئ الأغطية التي حصلوا عليها على أمل أن يعودوا يوماً ما إلى بيتهم وينامو على أسرتهم بأمان عندما تنتهي الحرب.
تقوم مؤسسة #إحسان بالاستجابة لحاجات الأسر النازحة في الشمال السوري بالتعاون مع شركائها الدوليين، من خلال تقديم خدمات المياه والإصحاح وتوزيع سلال النظافة الشخصية وسلال الكرامة لأكبر عدد ممكن.
دعمكم سيساعدنا بتقديم يد العون وإيصال المساعدات للفئات الأكثر ضعفاً ولا سيما ضمن مجتمعات النزوح في سوريا.
تستمر نشاطات المشروع الذي بدأت به مؤسسة إحسان مطلع شهر آذار الماضي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال UNICEF لدعم صمود الأهالي في الشمال السوري من خلال مشاريع متعددة لاستجرار مياه إلى المخيمات عبر الشاحنات وتركيب الخزانات بالإضافة إلى ترميم عدد من محطات المياه مما يساهم بتأمين مياه الشرب النظيفة لنحو 150 ألف شخص من سكان تلك المنطقة التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين الذين لجؤوا إليها من مختلف مناطق سوريا.
وإلى جانب دعم السكان بمياه الشرب يقوم المشروع المشترك بين إحسان واليونيسف بإقامة عدد من النشاطات التي تهدف إلى رفع مستوى النظافة في المخيمات ومراكز إيواء النازحين عبر تركيب دورات المياه بالمواصفات المعيارية والتي تتفق مع معايير “اسفير” الأساسية، بالإضافة إلى إقامة مرافق لإدارة النفايات الصلبة وجمع النفايات من المخيمات والتخلص منها وترحيلها.
كما ويتضمن المشروع دعم العوائل النازحة من خلال تقديم سلال النظافة والبطانيات وسلال الكرامة ومجموعات الألبسة الشتوية وبيدونات المياه مع أقراص لمعالجة وتعقيم مياه الشرب.
مع استمرار وصول موجات المهجرين من الغوطة الشرقية ومن حي القدم في دمشق إلى الشمال السوري، تتابع فرق الاستجابة الطارئة عملها بشكل متواصل لاستقبال موجات النزوح التي بلغت خلال شهر آذار وحده ما يزيد عن 29 ألف مهجر.
مؤسسة إحسان وبالتعاون مع عدد من المنظمات الأعضاء في تحالف المنطمات السورية غير الحكومية تقوم بدورها في تنسيق الاستجابة للنازحين الجدد ضمن محافظة إدلب. حيث جرى خلال شهر آذار استقبال موجات النزوح الواحدة تلو الأخرى في نقطة الاستقبال “النقطة 0″، ومن ثم توزيع النازحين على مراكز إيواء مؤقتة قبل توجههم نحو مراكز إقامتهم الجديدة في الشمال السوري.
تقوم مؤسسة إحسان مع غيرها من المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض بتقديم الاحتياجات الرئيسية للنازحين الواصلين من مياه شرب وسلال نظافة وسلال كرامة وبطانيات وألبسة أطفال، ضمن نقطة الاستقبال وفي مراكز الإيواء المؤقتة. كما يقوم فريق الاستجابة الطارئة في إحسان ببناء دورات المياه والقيام بمهمة المحافظة على نظافة المكان في نقطة الاستقبال، بالإضافة إلى تزويدها بالمياه بشكل مستمر.
“وسيم” مدير قسم الاستجابة الطارئة في مؤسسة إحسان تحدث عن الجهود التي يتم بذلها بقوله: ” فرق الاستجابة الطارئة في الميدان تصل ليلها بنهارها لتقدم الخدمات الأساسية للنازحين الجدد الذين ما زالوا يتدفقون بشكل مستمر وبأعداد كبيرة. مؤسسة إحسان وعدد كبير من المنظمات الإنسانية يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف المعاناة عن أهلنا النازحين, وهناك تعاون كبير وتنسيق على أعلى المستويات بين المنظمات السورية ولكن حجم الاحتياجات كبير وبحاجة للتحرك بشكل عاجل وخاصة مع اقتراب شهر رمضان”
استجابة إحسان تأتي بدعم من صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال UNICEF، حيث تم التوقيع قبل مدة على اتقاقية المشروع المشترك لدعم النازحين الجدد في الشمال السوري عن طريق مشاريع استجرار مياه الشرب إلى المخيمات بواسطة الشاحنات وإعادة تأهيل عدد من محطات المياه في الشمال السوري. كما يتضمن المشروع توزيع 48 ألف سلة نظافة و18 ألف غطاء شتوي و10 آلاف سلة ثياب و25 ألف عبوة مياه بلاستكية و9 آلاف شادر و4000 سلة كرامة. بالإضافة إلى بناء وتأهيل دورات المياه في مراكز استقبال النازحين وفي المخيمات.
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارتنا أو التواصل معنا
Topkapı mah, Çayır Meydanı Cd.
No:123 D:Kat: 03, 34093 Fatih
Istanbul – Turkey
[email protected]
Fax: +90 212 263 41 75
© 2022 إحسان للإغاثة والتنمية
ساعات العمل من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 8:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً بتوقيت تركيا
للتبرع أو من أجل جمع التبرعات، الرجاء الاتصال على 9988 888 312 +1