Category

التعليم

منها الاستغلال الجنسي .. عواقب عمالة الأطفال على النازحين السوريين

By | التعليم, أخر الأخبار, الأخبار, الحماية

طفلٌ ما لبث أن مشى على قدميه وتعرّف قليلاً على محيطه وتكونت عنده أحلامه البسيطة، كأن يخرج مع أصدقائه إلى فسحة الحي ويلعب حتى مغيب الشمس، لكن الحرب التي دقت باب وطنه دقت بابه أيضاً، فترتبت عليه مسؤوليات أكبر بأضعافٍ من طفولته.

ليس واحداً فقط من فقد طفولته وأبسط حقوقه بل يفوق عددهم الملايين، حيث اضطرّ الكثير من الأطفال السوريين للعمل في سنٍ باكر، وأصبحوا مسؤولين بشكل أو بآخر عن رغيف خبزهم وقوت عائلاتهم، لا وقت لهم للعب، لا وقت للدراسة ولا وقت لحياةٍ عادية!

عمالة الأطفال ظاهرة منتشرة في سوريا، ازدادت بشكل ملحوظ مع بداية الثورة السورية، حيث فقد العديد من الأطفال آبائهم وذويهم وأصبح عليهم العمل لساعات طويلة وأجور زهيدة بحثاً عن الطعام والمأوى الآمن لهم ولعائلاتهم.

فلك طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، نازح في الريف الشمالي، يعمل مع أخيه الأصغر بتجميع العبوات البلاستيكية من الطرقات وبيعها لمساعدة أهله في تأمين نفقات المنزل.

لم تكن هذه الحياة اختيار فلك، بل أصبحت مفروضةً عليه بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد بالإضافة إلى الفقر وفقدان جميع أساسيات الحياة وغلاء الأسعار وغيرها من الأسباب التي وضعت فلك وغيره في أجواء العمل القاسية.

ليس العمل وحده المشكلة التي يعاني منها الأطفال، بل يزيد عليه ظروف العمل القاسية وساعاته الطويلة والاستغلال النفسي والجسدي والجنسي الذي يلاحقهم، لكنهم وللأسف لا خيار لديهم سوى التمسك بالحياة والعمل.

أن نحصل على سوريا خالية من عمالة الأطفال والتسرّب المدرسي حلمٌ يبدو بعيد المنال، لكن التأسيس لهذا الحلم ووضع حجر الأساس تبدأ بخطوة واحدة، قد خطتها إحسان للإغاثة والتنمية، إحدى برامج المنتدى السوري، منذ أكثر من ثمانية سنوات.

تعمل إحسان على فهم جذور هذه المشكلة والبدء برحلة التغيير في حياة كل طفلٍ عامل، حيث تساعد على تحسين حالته النفسية بالدرجة الأولى، لأنّ وجوده في بيئة العمل بعمرٍ صغير قد تؤدي إلى أزمات نفسية عديدة تصل بعضها إلى الاكتئاب والتفكير بإنهاء حياته القاسية والانتحار، لذلك يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال من قبل أخصائيين نفسيين في مراكز الحماية التابعة للمؤسسة.

 الاهتمام بالصحة الجسدية للأطفال العاملين من الأساسيات التي تعمل عليها إحسان في حال وجود أي مرض بهم، وذلك لتجاوز أي عقبة تحول بينهم وبين إكمال التعليم وعيش حياةٍ خالية من التنمر والألم.

يتم تسجيل هؤلاء الأطفال في المدارس وإعادتهم إلى المقاعد الدراسية، حيث يجب أن يكونوا، كما يتم تقديم المستلزمات المدرسية لهم كالقرطاسية والكتب والحقائب، بهدف تخفيف العبء على ذويهم.

بمساعدة معلمتها، تعود شمياء إلى اللعب والانتباه في الصف بعد أن فقدت والديها

By | التعليم, أخر الأخبار, قصص نجاح

شيماء، 9 سنوات، سوريا – حلب

معلمة ذات خبرة تعيدها إلى المسار الصحيح

فقدت شيماء أمها مع اثنين إخوتها وهي في عمر السابعة لتصبح طفلة يتيمة بعد أن كانت قد فقدت أباها قبل ذلك. انتقلت شيماء للعيش مع عمها والذي أصبح مسؤولاً عنها بعد ذلك. قام العم بإرسالها إلى مدرسة للأطفال الأيتام حيث اعتقد بأنه سيكون المكان الأمثل لابنة أخيه اليتيمة برفقة زملاء آخرين لها -أيتام- يشاركونها نفس الظروف المحزنة التي كانت تمر بها.

عائلة شيماء لم تتعرض للنزوح، فهم كانوا من سكان بلدة الأتارب والتي تعتبر وجهة رئيسية للعوائل النازحة من مناطق أخرى في الشمال السوري، وكانت هذه المنطقة مستهدفة بشكل كبير بالقصف الجوي وحتى المواجهات المسلحة. لم تكن عائلة شيماء ذات دخل مرتفع ، لكنها كانت عائلة ذات تعليم جيد ، وكان كلا والديها مدرسين ، وكانوا يأملون في تربية أطفالهم ليتم مراحل التعليم العالي. توفي الأب نتيجة المواجهات العسكرية التي طالت المنطقة ليترك الأم مع 4 أبناء ذكور وبنتين لتقوم بتربيتهم ودعمهم وتدريسهم. استمرت الأم في العمل الذي كانت تبرع فيه وهو التدريس في مدرسة بنات الأتارب والتي تشرف مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية على تقديم الخدمات فيه بدعم من مؤسسة إنقاذ الطفولة. خلال حملة القصف على بلدة الأتارب في كانون الأول 2016 خسرت العائلة معليتهم الوحيد، الأم مع اثنين من الأطفال الذين كانوا خائفين ويخبئون رؤوسهم تحت ذراعي أمهم. وبعد انتقال شيماء للعيش مع عائلة عمها الذي لم يكن قادراً على توفير الدخل الكافي ولا الدعم النفسي لأبناء أخيه الأيتام، مع العلم بأنه فقد اثنين آخرين من أشقائه الذين خلفوا وراءهم عوائلهم عوائلهم ليواجهوا صعوبة الحياة وحدهم في سوريا.

بالنسبة لشيماء لم تكن مدرسة الأيتام المكان المناسب للتعلم، ولكن بقي أملها الطفولي في داخلها متمنياً غدًا أفضل. بقي معلمو مدرسة بنات الأتارب مخلصين لزميلتهم المحبوبة فاطمة جلول (والدة شيماء) ولم ينسوا شيماء أبدًا ، فبعد التطورات والخدمات التي قامت بها مؤسسة إحسان في مدرستهم تواصلت المدرسات مع الأخت الكبرى لشيماء والتي اضطرت للعمل هي والأخ الأكبر لتوفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة لأشقائهم بعد أن عادوا جميعًا للعيش في نفس المنزل الذي اعتادوا العيش فيه بعد إعادة تأهيله.

في الأول من أكتوبر 2018 ، عادت شيماء للتسجيل في الصف الرابع في مدرستها “مدرسة بنات الأتارب” ، حيث اعتادت والدتها على التدريس لما يقرب من 10 سنوات. كان للصدمة التي شعرت بهما شيماء تأثير كبير على الفتاة الصغيرة ، وتخشى الآن أي أصوات مفاجئة بسبب القصف الذي استهدف منزلها “أكثر ما أخافني كان القصف ، كان يضرب منزلنا”. لاحظت زهراء معلمة شيماء التي حضرت “التدريب على سياسة حماية الطفل” لمدة ثلاثة أيام بالإضافة إلى تدريب آخر قدمه موظفو مؤسسة إحسان ، بأنها لا تظهر نفس ردود الفعل لزملائها في الفصول الدراسية، ولا تشارك معهم في اللعب ، وتتحدث بالحد الأدنى من الكلمات. حاولت المعلمة تشجيع شيماء ، من خلال التحدث إليها واكتساب ثقتها ، وتحفيزها على حضور الدروس، والأهم من ذلك ، التحدث معها عن أسرتها ، وعن والديها الذين فقدتهم. لاحظت المعلمة أن الرسم هو أحد الأدوات المفيدة للغاية للأطفال للتعبير عن أفكارهم، لذا فقد قامت بتشجيع الأطفال ومن بينهم شيماء على الرسم، وبالفعل بدأت شيماء بالرسم مع أصدقائها باستخدام المواد والألوان التي قدمها فريق إحسان إلى المدرسة. من الواضح أن شيماء ستظل تتذكر والدتها وأبيها وتتحدث عنها كما قالت: “الشيء الذي سيساعدني أكثر ، هو أن يعيش والداي معنا مرة أخرى”. لكن أليس من الأفضل بكثير أن تتمكن شيماء من ذكر والديها والتعبير عن شعورها بفقدهما، من أجل أن تستطيع تجاوز هذه الأيام الصعبة من حياتها.

أصر مدرسو شيماء على مساعدتها للتغلب على مشاكلها والعودة إلى المسار الصحيح في فصلها. وأصبحت مدرستها فخورة وسعيدة للغاية فتقول: ” شيماء تلعب مع صديقاتها مرة أخرى ، وتقوم بممارسة هواياتها ، ونقوم بالرسم كثيرًا”.

على الرغم من أن التعليم الذي حظيت به شيماء سابقاً في الصف الثاني والثالث لم يكن جيداً بالشكل الكافي الذي تستحق، ولكنها استطاعت التفوق في الصف الرابع بدعم وعناية من مدرستها.

تشارك شيماء الآن في الفصل بنشاط كبير، وهي تلعب مع صديقاتها ، وخاصة صديقتها المفضلة جنى ، وهي تتحدث إلى معلمتها كثيرًا. الآن ، أصبحت شيماء أكثر تفاؤلاً بشأن تحقيق طموحها المذهل “حلمي هو أن أكون طبيبة. سأواصل تعليمي وتحقيق حلمي “.

طفولة في مواجهة النزوح: كيف يقدم فريق الحماية الجوال المساعدة للأطفال النازحين

By | التعليم, أخر الأخبار, الحماية, قصص نجاح

قاسم الذي يبلغ من العمر 12 عاماً هو أكبر إخوته الخمسة. بسبب الحرب والقصف المستمر أجبرت عائلة قاسم على النزوح من منزلهم في محافظة حماه متوجهين إلى مكان أكثر أمناً في الشمال السوري حتى استقر بهم الحال في نهاية المطاف في مخيم للنازحين في منطقة حارم في محافظة إدلب.

تجربة النزوح القسري حرمت قاسم من مواصلة تعليمه والذهاب إلى المدرسة، ومن أصدقاء يلعب معهم. كثيراً ما يجلس قاسم وحيداً ليفكر في الملعب الذي اعتاد أن يقضي فيه معظم وقته، فيخبرنا قاسم بعباراته البسيطة: “اشتقت إلى مدرستي وإلى حقل أشجار الزيتون الذي تملكه عائلتي، اشتقت إلى منزلي.. اشتقت لكل شيء في بلدتي”، إلا أن الشعور بالوحدة هو ما كان يعاني منه قاسم أكثر من أي شيء آخر.

يحدثنا والد قاسم الذي تملكه شعور بالقلق تجاه ابنه البكر: ” لقد مرت عائلتي برحلة نزوح طويلة وقاسية، وأنا قلق على مستقبل أطفالي لبقائهم بدون مدرسة أو دراسة طوال هذه المدة”.

مشاعر الوحدة والحزن التي كانت تملأ قلب قاسم اختفت مع وصول فريق الحماية الجوال لمؤسسة إحسان إلى المخيم حيث أطلق الفريق سلسلة من الألعاب الجماعية. وبشكل مفاجئ انتشرت السعادة بين الأطفال، وبدأ قاسم هو وأخوته باللعب مع الأطفال الآخرين، لقد تناسوا محنة النزوح التي يعيشونها ولو لفترة وجيزة.

كما قام فريق الحماية الجوال في مؤسسة إحسان بدعم خيمة التعليم المؤقتة الموجودة في المخيم بالأدوات اللازمة من وسائل إيضاح كما قدموا للأطفال الكتب والحقائب والقرطاسية، قاسم وباقي أطفال المخيم عادوا مرة أخرى المدرسة ومتابعة التعليم.

يحلم قاسم بحياة أكثر استقراراً وبالعودة لأشجار الزيتون و منزلهم القديم و أن يكمل دراسته ليكون أستاذاً في مدرسة قريتهم.

بتمويل من صندوق الدعم الإنساني للأمم المتحدة تقوم مؤسسة إحسان بتنفيذ استجابة حماية طارئة للنازحين من خلال تقديم خدمات الفريق الجوال في الشمال الغربي من سوريا، وقد تمكننا من الوصول إلى نحو 50,000 مستفيد من النازحين بخدمات متنوعة من جلسات التوعية والدعم النفسي وإدارة الحالة والأنشطة الترفيهية للأطفال.

سلطان يحصل على شهادة ثانوية ويحجز مقعد في الجامعة

By | التعليم, أخر الأخبار, قصص نجاح, المياه والصرف الصحي

سلطان الجاسم “أبو محمد” من بلدة صوران التابعة لريف حماة الشمالي، كان يعمل مدرساً محلياً في مدرسة القرية للمرحلة الابتدائية منذ عشرين عاماً. اضطر سلطان بسبب الحرب إلى النزوح والعيش في مخيمات عشوائية بين الأحراش في منطقة معرة النعمان في ريف إدلب ضمن ظروف معيشية قاسية جداً.

التقى فريق إحسان بسلطان أثناء أنشطة خدمات المياه التي يقدمها برنامج “المياه والنظافة” في مؤسسة إحسان، حيث انبهر أعضاء الفريق بقوة الإرادة والتصميم الذي يتمتع به سلطان. فبرغم ظروفه الصعبة وتقدمه في السن لازال الأمل موجوداً لديه حالماً بغد أفضل ، حيث أقدم على دراسة الثانوية هو وابنه وابنته معاً في نفس الفترة وتمكنوا من النجاح وحجز مقاعد في جامعة ادلب الحرة ليدرس اللغة العربية وابنته في كلية التربية وابنه في كلية الهندسة المعمارية.

يرتاد سلطان الجامعة نهاراً مع ولديه ويعودون إلى خيمتهم التي لا تقي حر الصيف أو برد الشتاء مؤمنين بأن الإنسان يستطيع تغيير واقعه بالتصميم والإرادة.

معاناة بعد النزوح، تجربة فوزي في نشاط النقد مقابل العمل مع مؤسسة إحسان

By | التعليم, برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

للقصة بقية… فمعاناة فوزي وأسرته لم تنته مع انتهاء رحلة نزوحهم من الغوطة باتجاه الشمال السوري.
هو والكثير من أرباب الأسر النازحة بحاجة للعمل لكي تستطيع أسرهم النجاة.
وهذا ما تسعى مؤسسة إحسان من خلال إدماج أنشطة النقد مقابل العمل ضمن مشاريعها في سوريا.

أيام عصيبة مرت على فوزي خلال رحلة التهجير من الغوطة الشرقية التي عاش فيها مع عائلته أيام مليئة بالخوف والرعب.

لم تتوقف معاناة فوزي بالرغم من انتهاء رحلة النزوح من الغوطة، فاصطدم بواقع أليم في الشمال السوري حيث تكاد فرص العمل أن تكون معدومة، مما تسبب له ولعائلته بمزيد من المشقة والقلق واستمرار الحرمان من معظم لوازم الحياة، حتى أنه عايش أياماً صعبة تكاد تشبه تلك التي عاشها أثناء حصار الغوطة الشرقية.

اليوم، فوزي وبفضل عمله ضمن أحد الورشات بمشاريع ترميم المدارس التي تشرف عليها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية في مدينة ادلب أصبح بإمكانه تأمين الدعم لزوجته وأطفاله، فوزي سيعود إلى المنزل حاملاً معه حاجات أسرته. تلك هي السعادة التي يتمنى فوزي استمرارها.

قصة فوزي تشبه العشرات من القصص لأشخاص تمكنوا من تحقيق بعض أحلامهم التي باتت مقتصرة على حصولهم على عمل يؤمن ما يعينهم على الاستمرار.

النوادي الصيفية … فرصة لتعزيز حب الطلاب لمدارسهم

By | التعليم, أخر الأخبار

نهاية الفصل الدراسي لا يعني التوقف عن الذهاب إلى المدرسة. فطلاب مدرسة “زكريا باطوس” في مدينة إدلب وأربع مدارس أخرى مستمرين بحضور صفوفهم خلال فصل الصيف. فما الذي يقوم به الأطفال في المدرسة لكي يفضلوا الذهاب إليها خلال عطلة الصيف عوضاً عن الاستمتاع واللعب مع أصدقائهم في الحي، أو البقاء في المنزل للراحة والاسترخاء؟
النوادي الصيفية التي قامت مؤسسة إحسان بإطلاقها هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً من أطفال الصف الأول لغاية الصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي. حيث يشرف فريق التعليم لدى مؤسسة إحسان على النوادي الصيفية المقامة في 5 مدارس متوزعة في ادلب وريفها ومنطقة جبل سمعان, مع ما يصل إلى نحو 1000 طفل فضلوا قضاء عطلة الصيف مع أصدقائهم في نادي المدرسة، والذي يجرى فيه العديد من الانشطة كالرسم والتمثيل والرياضات المتنوعة بالاضافة للانشطة الجماعية التي تنمي روح الجماعة وتعزز فيهم القيم المجتمعية المرجوة, وبالتأكيد يتم مراجعة المواد الاساسية للطلاب كالرياضيات واللغتين العربية والانكليزية.
ويبدو أثر هذه النوادي جلياَ في بناء علاقة قوية بين الطفل والمدرسة فيشعر بالانتماء لها, لتصبح عملية التعليم محببة اكثر لدى الاطفال. وهذا ما بدى واضحا عندما اخذ اطفال المدارس المجاورة بالتوافد الى النوادي الصيفية في هذه المدارس.
وإلى جانب انشطة النوادي الصيفية, وبالتعاون من منظمة اطفال عالم واحد, تستقبل ذات المدارس الاطفال النازحين والذين اضطروا خلال محنة النزوح إلى الانقطاع عن مدارسهم وتوقف تحصيلهم العلمي، في نشاط التعليم غير الرسمي الذي يهدف لمد هؤلاء الاطفال بالمواد التعليمية الاساسية والتي هي الرياضيات واللغتين العربية والانكليزية التي فاتتهم ليتمكنوا من العودة للتعليم الرسمي ويتابعوا تحصيلهم العلمي. ويبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم غير الرسمي 1060 طالب من الصف الأول وحتى الصف السادس ضمن 4 مدارس في منطقتي الدانا وجبل سمعان.
وفي خطوة تكاملية بين برامج مؤسسة إحسان يجري التعاون مع برنامج الحماية لإحالة الحالات الخاصة كوجود إعاقة أو صعوبة في التحصيل الدراسي والتي تستدعي تدخل فريق الحماية لمتابعة الحالات ومساعدتها على تجاوز محنتها والتعايش بشكل أفضل مع أصدقائها ومحيطها.

رحلة الطلاب في محافظة درعا

By | التعليم, أخر الأخبار, الحماية
التعليم حق لكل طفل , وكذلك اللعب في الهواء الطلق والاستمتاع بجمال الطبيعة الرائع لسوريا في فصل الربيع.
فريق التعليم في مؤسسة إحسان قام بتنظيم رحلة لطلاب المدارس المدعومة من مركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة درعا.

فريق برنامج التعليم في مؤسسة إحسان يقوم بتوزيع الحقائب المدرسية لأكثر من 10 آلاف طالب في 20 مدرسة

By | التعليم, أخر الأخبار

أحياناً يفضل الوالدين بقاء أطفالهم في المنزل على ذهابهم إلى المدرسة إن كان الطقس سيئاً أو إذا خافوا عليهم أن تسوء صحتهم في حال كانوا مرضى. في سوريا  لا يزال الأطفال يذهبون إلى مدارسهم برغم الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 7 سنوات، فالتعليم لا يمكن أن يتوقف والأطفال لا يمكنهم أن يبقوا بعيداً عن دروسهم طوال هذه الفترة.

غير أن حالة النزوح المستمرة والأوضاع الاقتصادية الصعبة للعديد من الأسر السورية تحول دون إرسال أطفالهم إلى المدارس، فبعض الأطفال يساعدون أهاليهم في تأمين لقمة العيش. ومع ذلك، فإن الكثيرين من الأهالي يصرّون على إرسال أطفالهم إلى المدارس لمواصلة تعليمهم وحضور صفوفهم حتى وإن كانوا لا يمتلكون حقائب مدرسية أو أقلام تلوين مثل باقي أصدقائهم.

فريق برنامج التعليم في مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية استطاع تحقيق حلم 10641 طالب وطالبة بالحصول على حقائب مدرسية تحمل فيها دفاتر وأقلاماً ومجموعة قرطاسية كاملة. بالطبع فإن معظم الفتيات أردن الحصول على الحقائب الحمراء والوردية أما الفتيان فجميعهم أخذوا الحقائب الزرقاء الداكنة. لكن الأهم من كل ذلك فإن جميعهم أصبحوا سعداء وأكثر حماساً للاستمرار في متابعة دراستهم ليكبر كل واحد منهم ويكون له دوره في بناء مجتمعه.

الأساتذة أيضا كان لهم نصيب، فقد حصل 314 مدرس ومدرسة على حقائب خاصة بالمعلمين قدمها لهم فريق مؤسسة إحسان ضمن المدارس التي تقوم المؤسسة بدعمها في محافظة حلب ومحافظة إدلب ومحافظة درعا، والبالغ عددها 20 مدرسة موزعة على هذه المحافظات.

فريق التعليم في مؤسسة إحسان ينهي تدريب “المعلمين في سياق الأزمات” بحضور 111 مدرس

By | التعليم, أخر الأخبار

إن الاستثمار في التعليم وتنمية الأطفال هو الاستثمار الأفضل، فهو استثمار في المستقبل الذي نعول فيه على أطفالنا ليكونوا هم بناة مجتمع الغد بعلمهم وتعاونهم.

الحرب التي لا زالت تهدد أطفال سوريا منذ سبع سنوات، لم تثنِ قسماً كبيراً منهم عن المضي في طريق العلم والنور، حالمين بمستقبل ناجح لهم ولمجتمعاتهم. مثل هذه الأحلام هي التي تلتزم بها مؤسسة إحسان في عملها ليس فقط لإغاثة الشعب السوري، بل أيضا لتنمية المجتمع وبناء الإنسان. ويعمل برنامج التعليم ضمن مؤسسة إحسان على دعم وتعزيز العملية التعليمية في سوريا من خلال دعم الطلاب والمنشآت التعليمية وكذلك دعم المعلمين، لأن النهوض بالتعليم لا يقتصر فقط على الطلاب فالمدرس الناجح هو الذي يصنع الطالب الناجح.

حيث قام فريق التعليم في مؤسسة إحسان خلال الشهر الماضي بإقامة تدريب TICC (Teachers in Crises Context) للمعلمين في سياق الأزمات, في المدارس المدعومة في ريف حلب الغربي منطقة الاتارب, واستفاد من هذا التدريب 111 مدرس. وتضمن التدريب المحاور التالية :

  1. علم التربية وطرق التدريس.
  2. المناهج وتخطيط الدرس والتقييم المستمر.
  3. دور اجتماعات المدرسين وأهميتها وكيفية التخطيط لها.
  4. حماية الطفل والرفاهية.
  5. دور المعلم (قواعد السلوك وحل النزاعات).