Category

قصص نجاح

بقرة العائلة تلد عجلاً جديداً

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

هل تساءلت يوماً كيف سيكون شعورك لدى رؤيتك لعجل مولود حديثاً؟ وكيف ستعتني به وتطعمه بيديك؟
الأسبوع الماضي تغيرت حياة عائلة أمينه مع ولادة العجل الصغير.
بالنسبة لأطفال أمينة كان قدوم العجل الجديد حدثاً مميزاً لهم ولبقرة العائلة، ويبدو أن هنالك من سيشاركهم حليب بقرتهم، ولكن لا يهم لأن إنتاج البقرة للحليب قد ازداد بجميع الأحوال!

السيدة أمينه من قرية احتيملات في ريف حلب الشمالي، أم لأربع أطفال فقدوا والدهم ومعيل أسرتهم خلال الحرب، فاضطرت أمينه لأن تبيع ثروتها الحيوانية بأبخس الأثمان والعمل في الأراضي الزراعية بشكل متقطع، وبأجر يومي زهيد لا يكاد يكفي لمتطلبات الحياة وتأمين الحاجات الضرورية لها ولأسرتها.
وجدت أمينه وعائلتها فسحة أمل بعد تسجيلها في مشروع الثروة الحيوانية الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبعد مطابقتها لمعايير الاستحقاق قام فريق المشروع بتسليم أمينه بقرة حلوب حامل بالشهر الرابع، وتم تزويدها بالأعلاف واللقاحات لمدة شهرين والعناية البيطرية اللازمة والدائمة لمدة 6 أشهر، مما مكنها من تحقيق الاستقرار المادي والمعنوي لعائلتها ورسم البسمة على وجوه أطفالها خصوصاً بعد أن ولدت البقرة عجلاً جديدا بصحة جيدة الأسبوع الماضي. وصارت البقرة تنتج الحليب بكميات أكبر الأمر الذي زاد في دخل واستقرار هذه الأسرة مما أتاح لها الفرصة للأنشغال في تحقيق مستقبل أطفالها وعودتهم للدراسة هذا العام.

قصة ثابت مع مشروع الحدائق المنزلية

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح, المقاطع المصورة

في مشروع زراعة الحدائق المنزلية ، لا نكتفي بتقديم الأدوات والمدخلات الزراعية فحسب بل يقوم فريق إحسان بتدريب المستفيدين ليكونوا منتجين وأكثر اعتمادا على أنفسهم.
شاهد في الفيديو كيف استطاع “ثابت” الاستفادة من التدريب والدعم المقدم في المشروع لتحويل قطعة الأرض التي يزرعها إلى مصدر دخل له ولأسرته

قصة نجاح من مركز إبداع المرأة

By | أخر الأخبار, الحماية, قصص نجاح, المقاطع المصورة

“إنه شعور رائع بأن أن تقومي بحياكة الملابس لعائلتك وأولادك، وأن تساعدي زوجك خلال هذه الظروف الصعبة”. – إحدى المتدربات في مركز إبداع المرأة.

تستفيد أكثر من 5000 امرأة شهرياً في سوريا من مراكز إبداع المرأة والمدعومة من مؤسسة إحسان.

صالون “رضا” الجديد للحلاقة

By | أخر الأخبار, الحماية, قصص نجاح, المقاطع المصورة

رضا، أحد الشباب المتخرجين من مركز دعم الشباب التابع لمؤسسة إحسان في مدينة الرستن – ريف حمص.
يقول رضا: “كنت أحلم بامتلاك صالون الحلاقة الخاص بي، لذا فقد التحقت بدورة تعلم الحلاقة التي أقيمت ضمن مركز دعم الشباب”.
واليوم، حلم رضا أصبح حقيقة بافتتاح (صالون رضا للحلاقة)، وهو سيكون سعيداً باستقبالكم في صالونه الجديد.
هؤلاء الشباب أصحاب الهمم العالية مثل “رضا” هم الذين تفخر بهم مؤسسة إحسان.

الثقة والتطوير طريق النجاح لدى محمد

By | أخر الأخبار, الحماية, قصص نجاح, المقاطع المصورة
محمد أحد الشباب السوريين الذين يمتلكون الموهبة والإرادة لتغيير واقع عيشهم برغم الحرب التي تعصف بوطنهم سوريا ويعمل في مهنة تصليح المحركات.
التحق محمد بمركز دعم الشباب التابع لمؤسسة إحسان في مدينة الرستن مصمماً على النجاح وتطوير مهاراته في مجال عمله ليكون إنسانا مستقلاً وفعالاً ضمن المجتمع.
في هذا الفيديو يتحدث محمد قباخليل عن تجربته والمهارات التي اكتسبها في مركز دعم الشباب.

ياسمين رسامة المستقبل

By | قصص نجاح

ياسمين طفلة سورية عمرها 12 عام ، تعيش مع أمها وأختها ؛ عاشت ياسمين ويلات الحرب ومرّت بظروف صعبة جداً بسبب القصف والنزوح وموت الأب.  أصبحت ياسمين تعاني من الخوف من كل شيء ، فقدت احساسها بالأمان، وبدأت تعاني من الكوابيس المزعجة المتكررة.

أكثر ما يعكر حياتها هو خوفها على أخوتها ، فهي تراهم كل يوم في الكوابيس أنهم استشهدوا. قالت ياسمين: (أنا بخاف على أخواتي كتير كل يوم بشوفن ماتوا)

و أعيش بمكان غير آمن ولا أنام بالليل ، عندما أضجع على الفراش تبقى عيوني مفتوحة ولا أنام الا عندما أصل لمرحلة تعب شديد وعندما أنام أبدأ برؤية الكوابيس المخيفة، أرى أبي قد جاء وأخذ أخوتي وتركوني لوحدي. لا أشعر بالارتياح وقلقة دائما على أخوتي وأرى في نومي الرجل الذي يقصف يقتلهم كل يوم.

لا أريد خسارتهم فأنا قد خسرت والدي ومدرستي وكثير من الأشياء التي أحبها ،ولا أريد أن أبقى وحيدة. وعندما حدّثت ياسمين أختها عن الكوابيس قالت لها أن المنامات تحقق إن شاهدتها بعد صلاة الفجر وهذا ما زاد من خوفها كثيراً، لأنها ترى هذه الكوابيس بعد الفجر.

ياسمين أصبحت تائهة وخائفة وانعزالية لا تحدث أحد وليس لديها أصدقاء ومتلبكة بشكل دائم حتى عندما تتحدث يرجف صوتها ويديها

التحقت ياسمين بمركز حماية الطفل منذ شهر ونصف تقريباً وأول جلسة حضرتها كانت تتحدث حقوق الطفل عرفت يومها أن لديها حقوق كثيرة محرومة منها.

عندما أنهت المشرفة جلسة حقوق الطفل طلبت من الأطفال أن يخبروها إن تعرضوا لأي شيء يزعجهم أو تعرضوا لأي اساءة من أحد.

وبعدها جاءت ياسمين وطلبت  الجلوس معها، بدت ياسمين خائفة ترتجف، أخبرتها أنها لا تستطيع النوم وتريد منها المساعدة.

وبعد أن طمأنتها  وأخبرتها بأنها ستساعدها وبأنها ليست لوحدها. أحست بالثقة وبدأت تخبرها أكثر عن حياتها وبدأت بجلسات مع الأخصائية النفسية في المركز.

في البداية لم تقبل ياسمين المشاركة بالأنشطة الجماعية مع باقي الأطفال ولكن بعد عدة جلسات فردية معها ومحاولة مساعدتها عن طريق بعض أساليب الدعم النفسي

وبعد أن تواصلت الأخصائية مع أهل الطفلة وشرحت لهم حالتها وأعطتهم بعض التوجيهات لمعاملتها بطريقة صحيحة وإبعادها عن وسائل الاعلام والاحاديث التي تتكلم بشكل دائم عن الحرب. ومتابعة الحياة بشكل طبيعي قدر الامكان، بدأت ياسمين بالمشاركة بالأنشطة الجماعية  وبدأ تتفاعل مع باقي الأطفال وأصبح لديها أصدقاء كثر في المركز تحبهم وتلعب معهم. بدأت ياسمين بعد شهر بالعودة لحياتها الطبيعية ، أحستّ بالأمان وبدأت تنام بشكل جيد. وعندما التحقت بالانشطة بدأت تعبر عن كل ما بداخلها عن طريق الرسم واكتشفت موهبتها بالرسم فصارت ترسم  رسومات جميلة وكل ورقة وقلم تمسكهم تحولها إلى رسمة معبرة في عالمها الصغير.

ياسمين اليوم تتنمى أن تكبر وتكمل تعليمها وتصبح رسامة ،  وأن تعيش مع عائلتها وأصدقائها في بلد آمن دون خوف و رعب،  وتنام بدون صوت القصف والطائرات.

كفرتخاريم- أرمناز -قصة الزيتون السوري

By | قصص نجاح

نتيجة الأزمة الحاصلة في سوريا ، تعرض مزارعي الزيتون إلى خسارة كبيرة وذلك بسب زيادة تكاليف العملية الانتاجية من حراثة وتسميد و ري وتقليم وغيرهم وتوقف عملية التصدير لمنتج زيت الزيتون ، مما أدى اضطر بعض المزارعين إلى قلع أشجار الزيتون من أحل بيعها كحطب لتأمين احتياجات الأسرة الأساسية.

علماً بأن 85% من السكان في المنطقة المستهدفة (كفرتخاريم- أرمناز) كانوا يعتمدون على هذا القطاع في تأمين حياتهم المعيشية قبل الأحداث الجارية في سوريا.

ومن هذا المنطلق فقد تم التفكير بطريقة بديلة لتوليد مصدر جديد لمزرعة الزيتون من أجل تعويض الخسائر الحاصلة في هذا القطاع.

وكانت الفكرة استغلال المساحات الموجودة بين الأشجار لزراعته بالمحاصيل البقولية كمصدر جديد للدخل.

وقد تم تنفيذ المشروع لعدد من المستفيدين النازحين والمقيمين بمساحة تبلغ 2220 دنم بعدد مستفيدين 1110 شخص نصفهم من النازحين والنصف الآخر من المقيمين.

استمر المشروع لمدة ستة أشهر من منتصف شهر شباط حتى منتصف شهر آب من العام 2016

حقق المستفيدين من خلال هذا المشروع مصدر جيد للدخل لتغطية احتياجات اسرهم الفقيرة بالإضافة إلى تأمين مادة غذائية أساسية لهم، وقد كسب المزارعون من خلال هذا المشروع خبرة ومعرفة جديدة للتغلب على حالة الفقر الموجود في مجتمعاتهم، حيث أظهرت النتائج النهائية ارتفاع المعرفة المكتسبة بشكل كبير وملحوظ.

أما فيما يتعلق بالبيئة فقد كان التأثير كبير من خلال حماية الشجر من القطع وتحسين مزارع الزيتون بسبب أن البقوليات المزروعة تزود التربة بالنتروجين الطبيعي كأحد المبادئ الأساسية في الحفاظ على البيئة والمياه الجوفية.

بلدة كفروما تنبض بالمياه

By | قصص نجاح

 تقع بلدة كفروما في الريف الغربي لمدينة معرة النعمان على الطريق الواصل بين معرة النعمان وسهل الغاب حيث يبلغ عدد سكانها حوالي / 25000 / نسمة مقيم.

عانت هذه البلدة ألماً كبيراً بسبب الأحداث التي تعرضت لها المنطقة حيث تعرض أهالي البلدة لنزوح شبه كامل ثلاث مرات بالإضافة إلى حدوث دمار كبير في البنى التحتية والخدمية للبلدة حيث توقفت خدمة تقديم مياه الشرب وتضررت شبكة المياه العامة في البلدة وتوقفت المحطة عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود مصدر طاقة بديل وخروج محطة المياه و خزان المياه العالي الموجود في البلدة عن العمل بسبب تهدم بعض أعمدته.

وبعد الهدوء النسبي الذي تعيشه المنطقة بدء الأهالي بالعودة للبلدة وإعادة إعمار ما تهدم وتشكيل المؤسسات المحلية لإدارة شؤون البلدة حيث تم تشكيل مجلس محلي في البلدة مكون من عدة مكاتب حسب الاختصاص ليقوم كل مكتب بتنفيذ المهام الملقاة على عاتقه في إدارة شؤون البلدة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات.

ونتيجة الاستقرار أصبحت البلدة محطة لاستقبال اللاجئين وخاصة من أرياف حماة الشمالية وإدلب الجنوبية حيث استقبلت ما يقارب / 5000 / نازح.

وقد أدى العمل المؤسساتي والمقونن الذي قام به المجلس المحلي بمكاتبه المختلفة والتعاون الجيد مع المجتمع المدني في تفعيل المشاريع الخدمية واستقطاب المنظمات الداعمة لبرامج التنمية والإغاثة العاملة في الداخل السوري.

وكان لمؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية الدور البارز في البلدة من خلال إعادة تأهيل محطة المياه في البلدة وتشغيلها وإعادة تأهيل مباني المحطة بشكل جيد وبناء غرفة للمولدة التي تم تزويد المحطة بها مع كافة المستلزمات من مضخات أفقية ولوحات كهربائية ومد شبكة من أنابيب البولي أيتلين مع صيانة كاملة للشبكة ودعم تشغيلي كامل للمحطة مما انعكس إيجاباً على حالة المواطنين حيث تم إيصال المياه لكافة أحياء البلدة.

ونتيجة حملات التوعية المكثفة التي قام بها فريق إحسان بالتعاون مع الإدارة المحلية في البلدة والتي ركزت على فكرة ترشيد استهلاك المياه وتعزيز المشاركة المجتمعية وذلك بتفعيل مبدأ الجباية لمشروع المياه لضمان استمرار تقديم خدمة المياه للأهالي وقد لاقت العملية نجاحاً كبيراً في البلدة مما انعكس أيجاباً على استدامة المشروع وتقديم المياه النظيفة الصالحة للشرب من خلال شبكة المياه العامة إلى حوالي / 95 % / من سكان البلدة

وقد كانت تجربة بلدة كفروما مثالاً يحتذى به لمشاريع أخرى في مناطق الشمال السوري والمقدمة من منظمة إحسان من حيث التجهيزات المقدمة وعملية الجباية المعمول فيها في البلدة.

وما تزال مؤسسة إحسان ملتزمة بكافة تعهداتها لاستمرار المشروع ونجاحه.