Category

برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش

قصة أخرى لعائلة نازحة، والبطل هذه المرة هي الأخت الكبرى

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

في خيمة متواضعة مخاطة من قطع القماش تعيش سماح ذات الثلاثين ربيعاً مع إخوتها الثلاثة ضمن ظروف النزوح القاسية في ريف حلب الغربي.
انقلبت حياة سماح بشكل كامل بعد أن فقدت والديها نتيجة القصف الذي استهدف مدينة سنجار في ريف إدلب حيث كانت تعيش عائلتها لتجد سماح نفسها وقد أصبحت مسؤولة عن أخوتها الثلاثة والاعتناء خاصة بأخيها سليم ١٨ سنة وأختها سمر ١٩ سنة واللذان يعانيان من متلازمة داون وهما متعلقان بها بشكل كبير خاصة وأنها الأخت الكبرى التي اعتادوا أن يقضوا أوقات برفقتها وتساعدها في ذلك أختها الأصغر سلمى ٢٦ سنة.
تقول سماح: ” هربنا ليلا من القصف المستمر، لم نستطع أخذ حاجتنا معنا، خرجنا بملابسنا المهترئة في حر الصيف، ووصلنا الى ريف حلب شمالا الى مكان لا ظل فيه ولا مأوى. استطعت الحصول على بضع قطع من القماش وعملت منها خيمة لتصبح منزلنا الجديد، كنت بحاجة للقيام بأي شيء لأجد مأوى لي ولأخوتي الذين أبكي على حالهم”
سماح هي المعيلة لأسرتها وتعمل طول النهار في حر الصيف وبرد الشتاء في قطف المحاصيل لكي تستطيع تأمين الاحتياجات الأساسية لعائلتها، ولم تكن بسبب غيابها في العمل تستطيع الاعتناء بأخويها سليم وسمر وأن تقضي الوقت معهم كما كانت تفعل قبل النزوح ووفاة والديها، وأصبحت مهمة الاعتناء بهم على عاتق أختها سلمى.
مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية وبالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي تقوم بتقديم المعونات الغذائية بشكل شهري لـ 34000 أسرة من الأسر الأكثر حاجة في شمال سوريا، وقد تمكن فريق مؤسسة إحسان من الوصول لعائلة سماح وتقديم سلة غذاء شهرية لهم لتعينهم على الصمود في وجه الظروف القاسية التي تحيط بهم.
سلة الغذاء الشهرية التي حصلوا عليها أزاحت عنهم عبئا كبيراً لتأمين الغذاء بشكل يومي، وأصبح لدى سماح المزيد من الوقت للاهتمام بأخويها سليم وسمر والاعتناء بهم، وتحدثنا سماح عن آمالهم بالعودة يوماً ما إلى بيتهم وقريتهم.

تدريب المستفيدين في مشروع منح المشاريع الصغيرة الممول من مركز الملك سلمان

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

متابعة لتنفيذ مشروع منح المشاريع الصغيرة في ريف حلب الشمالي والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وبعد جمع طلبات الاستفادة في مدينتي الباب وجرابلس والتحقق من هذه الطلبات للوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة  تم اختيار المستفيدين بعد التأكد من توافق طلباتهم مع المعايير الموضوعة لهذا المشروع،
حيث تم تدريب المستفيدين على مجموعات مقسمة إلى 25 أو 30 متدرب كحد أقصى لضمان توضيح الفكرة والوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، وتم تدريب المستفيدين على تخطيط وتنفيذ المشاريع وكتابة مقترحاتها والقيام بالدراسة الاقتصادية لهذه المشاريع ومراعاة مبادئ الأمن والسلامة أثناء العمل ومراعاة واحترام المبادئ البيئية.
وتهدف منظمة إحسان للإغاثة والتنمية من خلال هذا التدريب إلى دعم المستفيدين في تخطيط وتطوير أفكارهم وإعطائهم الفرصة لزيادة الدخل وتحقيق الاستدامة في مشاريعهم في المستقبل. من ناحية أخرى، فإن الدورات التدريبية سوف تدعم المستفيدين لإغتنام الفرصة والتقدم بطلب للحصول على منح لاحقة تدعمهم لتنفيذ مشاريعهم المستقبلية.
ويأتي مشروع دعم المشاريع الصغيرة بالمنح ضمن سلسلة من عدة مشاريع يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويلها في عدد من محافظات السورية والتي تهدف لتعزيز صمود السوريين في وجه الظروف القاسية التي يعانون منها منذ بداية الحرب،
كما تهدف هذه المشاريع إلى نقل المستفيدين من حالة الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى حالة العمل والإنتاج.

ممدوح يعود إلى زراعة القمح في أرضه

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

ممدوح صالح الدرويش 55 عاماً من قرية الحواش التابعة لسهل الغاب في ريف حماة ولديه من الأطفال ثمانية.
واجه ممدوح مع عائلته ظروفاً قاسية بسبب الحرب، فقد استمرت رحلة نزوحهم عن قريتهم ثلاثة أعوام وعاشوا في مخيمات أطمة القريبة من الحدود التركية.
بعد الاستقرار النسبي للأوضاع عاد ممدوح إلى القرية ليجد أرضه قاحلة لا حياة فيها فاضطر لتركها دون زراعة لعدم قدرته على تحمل تكاليف استصلاحها، ولجأ إلى العمل مع بناته في أراضي جيرانه مقابل أجر مادي يعينه على الحياة.
أخيرا وجد ممدوح فسحة أمل ليعود إلى زراعة أرضه من خلال مشروع دعم زراعة القمح الذي تنفذه مؤسسة إحسان بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبدأ هذا العام بزراعة أرضه بعد استلامه للبذار والأسمدة والمبيدات وتلقي الإرشادات من الفريق الزراعي ضمن المشروع.
ممدوح عبّر عن سرور كبير متفائلاً بأن زراعة أرضه ستمكنه هذا العام من الاستغناء عن العمل لدى الناس وتحسين وضعه المادي بشكل أفضل.

مؤسسة إحسان تطلق مشروع دعم شجرة الزيتون في ريف إدلب الجنوبي

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

ما الذي تعنيه شجرة الزيتون لسكان محافظة إدلب؟
إنها ليست مجرد مصدر للغذاء، بل مصدر للفخر وسبب للبقاء
تعرف كيف تقوم مؤسسة إحسان بدعم مزارعي الزيتون وسبل العيش للنساء العاملات.

أطلقت مؤسسة إحسان مشروع دعم أشجار الزيتون والذي يهدف إلى تمكين مزارعي الزيتون من خلال الدعم بمدخلات القطاف و خدمة حقل الزيتون والأنشطة التي تضيف القيمة إلى محصول الزيتون، بما في ذلك الإنتاج والتسويق وتوفير الخدمات الداعمة لعملية البيع. .
أقيم المشروع في الشمال السوري في منطقتي حاس وكفرنبل في محافظة إدلب، حيث سيتم دعم 600 مستفيد من مزارعي الزيتون، وسيحصل كل مزارع على مدخلات وخدمات مثل: تنك التخزين لزيت الزيتون، وشوادر القطاف، ومقص ومنشار لتقليم الأشجار، وسماد متوازن. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تقديم خدمة جني الزيتون من خلال تأمين 640 عاملة يومية لجني ثمار أشجار الزيتون ضمن برنامج “النقد مقابل العمل” في مؤسسة إحسان، حيث تم اختيار العاملات من النساء المقيمات أو النازحات في هذه المنطقة والتي ليس لديهن دخل ويمكنهن العمل، مع مراعاة معايير الضعف في اختيار النساء العاملات من اللواتي يعلن أسرهن أو لديهن حالات خاصة ضمن الأسرة.
كما يقوم المشروع أيضا بتوفير خدمة الحراثة بعد القطاف و قبل فصل الشتاء لزيادة إمتصاصية التربة للماء، أيضاُ سوف يتم تقديم خدمة تحليل زيت الزيتون لكل مزارع بالإضافة لخدمة التسويق للمحصول والزيت.
وإلى جانب هذه النشاطات يقوم فريق المشروع بعقد دورات تدريبية لـ 10 ٪ من المستفيدين سواء التدريب النظري والتدريب العملي في الحقل ( المدارس الحقلية للمزراعين) ، بهدف رفع سوية المعرفة وتطوير الممارسة لدى المتدربين في خدمة و تربية أشجار الزيتون.

مشروع القسائم الغذائية الالكترونية

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, المقاطع المصورة

السيدة أميرة خرجت مع أطفالها من حصار الغوطة باتجاه شمال سوريا.
“أثناء الحصار لم نجد ما نأكله سوى الحشائش التي نجمعها..
الآن أصبحت أرى سعادة أطفالي وهم يأكلون طعامهم ”
استطاعت أميرة خلال شهر رمضان إحضار ما يناسب عائلتها من المواد الغذائية والاستفادة من القسيمة الالكترونية التي قدمتها #إحسان.

مصعب يعود إلى حقله

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

عندما تكون أباً لـ 6 أطفال ومهنتك هي الزراعة ، فإن شعورك لدى الوصول إلى مرحلة الحصاد يشبه شعور انتظارك مولودك الجديد
اقرأ عن قصة مصعب الذي عاد إلى زراعة أرضه بمساعدة من مشروع دعم الزراعة في الشمال السوري بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

مصعب، مزارع وأب لـ 6 أطفال
“كنت قد تركت الزراعة وهجرت حقلي مع اندلاع الحرب بسبب ارتفاع الأسعار وتكاليف الزراعة، الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى معيشة عائلتي التي واجهت أوقاتاً عصيبة.
وفي أحد الأيام علمت عن طريق إعلانات المجلس المحلي في البلدة عن مشروع دعم زراعة الخضار الذي يموله مركز الملك سلمان لللإغاثة والأعمال الإنسانية وبعد ان تم قبولي كاحد المستفيدين في المشروع قدموا لنا كافة مستلزمات الزراعة من بذور وأسمدة ومبيدات ومحروقات للري وتابعنا عمليات الزراعة مع فريق المركز خطوة بخطوة واستمعنا الى النصائح التي قدموها لنا ضمن الدورات التدريبة وها قد وصلنا بفضل الله الى مرحلة الحصاد.
اليوم عادت الأرض إلى الإنتاج. نحمد الله لأن المحصول كان وفيراً فقد امنت مستلزمات المنزل من الخضروات وقمت ببيع الفائض منها”

معاناة بعد النزوح، تجربة فوزي في نشاط النقد مقابل العمل مع مؤسسة إحسان

By | التعليم, برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

للقصة بقية… فمعاناة فوزي وأسرته لم تنته مع انتهاء رحلة نزوحهم من الغوطة باتجاه الشمال السوري.
هو والكثير من أرباب الأسر النازحة بحاجة للعمل لكي تستطيع أسرهم النجاة.
وهذا ما تسعى مؤسسة إحسان من خلال إدماج أنشطة النقد مقابل العمل ضمن مشاريعها في سوريا.

أيام عصيبة مرت على فوزي خلال رحلة التهجير من الغوطة الشرقية التي عاش فيها مع عائلته أيام مليئة بالخوف والرعب.

لم تتوقف معاناة فوزي بالرغم من انتهاء رحلة النزوح من الغوطة، فاصطدم بواقع أليم في الشمال السوري حيث تكاد فرص العمل أن تكون معدومة، مما تسبب له ولعائلته بمزيد من المشقة والقلق واستمرار الحرمان من معظم لوازم الحياة، حتى أنه عايش أياماً صعبة تكاد تشبه تلك التي عاشها أثناء حصار الغوطة الشرقية.

اليوم، فوزي وبفضل عمله ضمن أحد الورشات بمشاريع ترميم المدارس التي تشرف عليها مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية في مدينة ادلب أصبح بإمكانه تأمين الدعم لزوجته وأطفاله، فوزي سيعود إلى المنزل حاملاً معه حاجات أسرته. تلك هي السعادة التي يتمنى فوزي استمرارها.

قصة فوزي تشبه العشرات من القصص لأشخاص تمكنوا من تحقيق بعض أحلامهم التي باتت مقتصرة على حصولهم على عمل يؤمن ما يعينهم على الاستمرار.

بقرة العائلة تلد عجلاً جديداً

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح

هل تساءلت يوماً كيف سيكون شعورك لدى رؤيتك لعجل مولود حديثاً؟ وكيف ستعتني به وتطعمه بيديك؟
الأسبوع الماضي تغيرت حياة عائلة أمينه مع ولادة العجل الصغير.
بالنسبة لأطفال أمينة كان قدوم العجل الجديد حدثاً مميزاً لهم ولبقرة العائلة، ويبدو أن هنالك من سيشاركهم حليب بقرتهم، ولكن لا يهم لأن إنتاج البقرة للحليب قد ازداد بجميع الأحوال!

السيدة أمينه من قرية احتيملات في ريف حلب الشمالي، أم لأربع أطفال فقدوا والدهم ومعيل أسرتهم خلال الحرب، فاضطرت أمينه لأن تبيع ثروتها الحيوانية بأبخس الأثمان والعمل في الأراضي الزراعية بشكل متقطع، وبأجر يومي زهيد لا يكاد يكفي لمتطلبات الحياة وتأمين الحاجات الضرورية لها ولأسرتها.
وجدت أمينه وعائلتها فسحة أمل بعد تسجيلها في مشروع الثروة الحيوانية الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبعد مطابقتها لمعايير الاستحقاق قام فريق المشروع بتسليم أمينه بقرة حلوب حامل بالشهر الرابع، وتم تزويدها بالأعلاف واللقاحات لمدة شهرين والعناية البيطرية اللازمة والدائمة لمدة 6 أشهر، مما مكنها من تحقيق الاستقرار المادي والمعنوي لعائلتها ورسم البسمة على وجوه أطفالها خصوصاً بعد أن ولدت البقرة عجلاً جديدا بصحة جيدة الأسبوع الماضي. وصارت البقرة تنتج الحليب بكميات أكبر الأمر الذي زاد في دخل واستقرار هذه الأسرة مما أتاح لها الفرصة للأنشغال في تحقيق مستقبل أطفالها وعودتهم للدراسة هذا العام.

توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي – فيديو

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, المقاطع المصورة

“الإنسانية هي العطاء، فإن وهبك الله إنسانية كاملة فإنك ستعطي كل ما تملك من أجل الآخرين”
فريق إحسان وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي World Food Programme يستمر بتقديم السلال الغذائية بهدف تخفيف العبء عن النازحين وتحقيق الأمن الغذائي للسكان في الشمال السوري.

فريق إحسان يقوم بتوزيع 1350 حصة من اللحم خلال عيد الأضحى

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

أيام عيد الأضحى المبارك هي أيام تعاون وبذل وسعي نحو إدخال الفرحة على قلوب الآخرين.
لأن فرحة عيد الأضحى المبارك لا تكتمل إلا عندما يتشارك الناس الطعام على موائدهم ويأكلوا من أضحية العيد، قام فريق مؤسسة إحسان وبدعم من Muslim Aid و Muslim Aid USA بتوزيع 1350 حصة من لحوم الأضاحي في مخيمات الحنبوشة وكفرنبل.