ضمن خطة الاستجابة الطارئة للنازحين فريق إحسان يقوم بتوزيع السلال الغذائية في ريف إدلب

مع وصول عدد النازحين في ريف إدلب إلى نحو 400 ألف نازح بحسب صفحة “منسقو الاستجابة شمال سوريا” اليوم الاثنين 05-02-2018، تعمل العديد من المنظمات الإنسانية على تأمين الحاجات الضرورية للعوائل النازحة التي تعيش ظروفاً مأساوية تزداد قساوة مع برد الشتاء القارس، ومع ذلك تبقى الحاجة لبذل المزيد من الجهود الإغاثية وإلى تعاون جميع الأطراف لوقف هذه المأساة الإنسانية.
أبو حسن، أحد النازحين من منطقة ريف حلب الجنوبي، يصارع تقدمه في السن ليرعى أحفاده الذين فقدوا والدهم قبل سبعة أشهر يقول: ” نزحت من بلدتي في ريف حلب الجنوبي نحو بلدة الأتارب بعد اشتداد القصف والاشتباكات قرب البلدة، أريد أن أحمي أحفادي .. أريد أن آخذهم إلى مكان آمن”. لكن العم أبو حسن لم يتسنى له الخروج من بيته إلا بما يستطيع أن يحمله بيديه، لا يملك إلا الملابس التي عليه، يعيش الآن في المخيم مع أسرته وأحفاده الـ3 الذين يرعاهم. يتابع قائلاً: “هربنا من القصف ولكن ما زلنا تحت خطر الجوع والبرد نعيش ألم النزوح”.
بدورها تعمل مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية ضمن خطة الاستجابة الطارئة على تقديم العون للأسر التي نزحت حديثاً، من خلال تقديم السلال الغذائية والأغطية والملابس وسلل الكرامة. حيث تقوم إحسان بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي بتوزيع 2300 سلة غذائية في ناحية اعزاز و 3552 سلة غذائية في ناحيتي الأتارب ودارة عزة، تحتوي السلة الغذائية على مواد جاهزة للأكل تكفي العائلة لمدة أسبوع.
وقد عبر السيد وائل مسؤول المشروع ضمن قسم الاستجابة الطارئة للنازحين في مؤسسة إحسان قائلاً: “المنظمات الإنسانية ناشطة بشكل كبير في الشمال السوري ومحافظة إدلب تحديداً، و تدعم جميع القطاعات منها الصحي والتعليم والاغاثي لكن طول الأزمة وموجة النزوح الهائلة في الفترة الأخيرة يستدعي المزيد من الجهود لتقديم العون للنازحين بالمواد الأساسية من غذاء ومأوى ومواد التدفئة”.
widget demo ar”][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]