بيان صحفي من المؤسسات والشبكات الانسانية السورية غير الحكومية عن الاعتداء على المنشآت الطبية والمدنيين في إدلب

By 08/02/2018أخر الأخبار
غازي عنتاب – 7 فبراير/شباط 2018: يستمر الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية والمدنيين في سوريا ، ويستمر معه اختراق القانون الدولي الإنساني. نتيجة لذلك تستمر الظروف المعيشية للمدنيين والعاملين الإنسانيين في التدهور بشكل سريع في شمال غرب سوريا على الرغم من النداءات المتكررة للنظام السوري في دمشق وحلفائه بإيقاف هذه الإعتداءات الهمجية.
“إن القصف المستمر للمنشآت الطبية يحرم الفئات الأضعف من المحتاجين بما فيهم من أطفال ونساء وشيوخ من الوصول لأبسط حقوقهم،” يقول أحد الأطباء العاملين في إدلب. “هناك مئات الآلاف تم تهجيرهم مؤخرًا إضافة إلى قرابة 3 ملايين يعانون نقصاً حاداً في الموارد وصعوبة بالغة في الوصول للخدمات الصحية في إدلب.”
منذ بداية العام 2018 وحتى اليوم فقد أعلن قطاع الصحة في شمال سوريا عن واحد وأربعين اعتداء على منشآت الرعاية الصحية ، مثل استهداف مركز الرعاية الصحية بسراقب ومشفى معرة النعمان الوطني يوم الأحد 4 شباط، واستهداف المركز الصحي في تل مرديخ والمستشفى الجراحي في كفرنبل صباح الإثنين 5 شباط. إضافة الى الإعتداءات على الرعاية الصحية ، فلا يزال المدنيون يستهدفون بشكل مُمنهج في سوريا. في يوم الأحد 4 شباط ، تم الابلاغ عن 17 حالة لمدنيين عانوا من أعراض اختناق نتيجة لاستنشاق غاز كيماوي يعتقد أنه غاز “الكلورين” إثر غارة جوية على سراقب في شمال غرب سوريا.
تقع المرافق التي تم استهدافها في إحدى المناطق الأربعة لخفض التصعيد والتي تنص اتفاقياتها على تخفيض الأعمال العسكرية وحماية المدنيين والسماح بزيادة الوصول الإنساني. تُضاف هذه الإعتداءات المستمرة الى اعتداءات سابقة تُمثل اختراقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
“إن الاستهداف المُمنهج هو إجراء متعمد من أجل افقاد منطقة ما من خدمات الرعاية الصحية وبالتالي إيقاع أكبر قدر من الضرر بالمدنيين ودفعهم قسراً للنزوح وتهجيرهم من مناطقهم” يقول الدكتور عبدالرحمن العمر ، المنسق الوطني لقطاع الصحة في شمال سوريا. “نطالب بالوقف التام لإستهداف المنشآت الطبية حيث لا علاقة لها بأي نشاط عسكري أو أطراف النزاع.”
نحن الموقعون أدناه ندين هذا الأسلوب الوحشي بشدة ، ونطالب قادة ووكالات الأمم المتحدة ببذل كل ما يستطيعون من أجل حماية كافة المدنيين والكوادر الطبية والإنسانية في إدلب وتأكيد الوقوف إلى جانبهم ، كما نجدد مطالبتنا للنظام السوري في دمشق وحلفائه بتحييد الكوادر الطبية والإنسانية والمدنيين عن كافة أشكال الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي. نطالب الدول الفاعلة ومجلس الأمن بتقديم المعتدين إلى محاكمة عادلة لردع أي اعتداء مستقبلي على المدنيين والكوادر الإنسانية.
للإستفسارات الإعلامية:
د. محمد الحمادي – منسق تحالف المنظمات السورية غير الحكومية
+90 (535) 368-5851
[email protected]
الموقعون:
رابطة الشبكات السورية وتضم:
1. شبكة إغاثة سوريا.
2. منبر الجمعيات السورية.
3. اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري.
4. الاتحاد السوري العام للجمعيات والهيئات الإغاثية.
5. اتحاد إيلاف للتنمية والإغاثة.
6. شبكة وطن.
7. تحالف المنظمات السورية غير الحكومية ويضم:
A. اتحاد منظمات الاغاثة والرعاية الطبية – اوسوم
B. إحسان للإغاثة والتنمية
C. أطباء عبر القارات تركيا
D. الجمعية الطبية السورية الامريكية – سامز
E. الرابطة الطبية للمغتربين السوريين-سيما
F. القلب الكبير.
G. المؤسسة الدولية للتنمية الإجتماعية ودعم الإنسان
H. المؤسسة السورية للرعاية الانسانية والتنمية – مسرات
I. بناء للتنمية.
J. بنفسج للإغاثة والتنمية
K. غراس النهضة.
L. غراس لرعاية الطفل.
M. سوريا للإغاثة والتنمية
N. شفق
O. مؤسسة الشام الإنسانية
P. منظمة تكافل الشام الخيرية
Q. هيئة إغاثة سوريا- سيريا ريليف
R. يداً بيد لأجل سوريا
8. الشبكة السورية لحقوق الإنسان
9. منظمة منبر الشام
10. النساء الآن من أجل التنمية
11. إميسا
12. مركز المجتمع المدني و الديمقراطية
13. بصمات من اجل التنمية
14. اللوبي النسوي السوري
15. منظمة ناشطون سوريون للرصد
16. منظمة الكواكبي لحقوق الانسان
17. الإبتسامة البيضاء
18. جمعية الأطباء المستقلين
19. مساحة سلام
الصورة: الجمعية الطبية السورية الأمريكية