منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الغوطة الشرقية

By 23/11/2017أخر الأخبار
أفادت المصادر الصحية المحلية في الغوطة الشرقية أنه خلال فترة 4 أيام فقط من 14 إلى 17 تشرين الثاني، قتل 84 شخصا (بينهم 17 طفلا و 6 نساء) وجرح 659 شخصا، (بينهم 127 طفلا و 87 امرأة).
وخلال نفس الفترة، أجريت أكثر من 200 عملية جراحية في مستشفيات الغوطة الشرقية والتي تعاني من نقص الموارد والضغط الشديدين.
وعلى الرغم من تصاعد وتيرة العنف وزيادة الاحتياجات الإنسانية، يتم منع الأدوية الأساسية والمعدات الطبية والإمدادات الجراحية المنقذة للأرواح من دخول المنطقة.
أن الافتقار إلى الخدمات الصحية الأساسية، فضلا عن محدودية الكهرباء والوقود ومياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي الأساسية يزيد من خطر تفشي الأمراض مثل الإسهال والتيفوئيد والتهاب الكبد. وكانت القوافل الإغاثية المشتركة بين الوكالات في المنطقة غير منتظمة، ولم تكن المعونة المقدمة كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لما يصل إلى 000 400 شخص محاصرين لأكثر من 4 سنوات.
وقد تعرضت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لأضرار بالغة، مما حدّ بشدة من الرعاية الطبية للناس في وقت كانوا فيه بأشدّ الحاجة إليها.
وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا “هناك حاجة ماسة إلى تقديم مساعدات إنسانية مستمرة وبدون عوائق  إلى الغوطة الشرقية، وقد تأخرت عمليات الإجلاء الطبي للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، الإمدادات صحية المنقذة للحياة متوفرة، ومنظمة الصحة العالمية، جنبا إلى جنب مع الشركاء، على أهبة الاستعداد للاستجابة للاحتياجات الصحية بمجرد منح حق الوصول “.

رابط المقال الأصلي